يعيش أغلب الناس في هذا اليوم تحديدًا 1/4 وخصوصًا المشتركين في مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك وتويتر" إلى حالة من الملل على إثر الشائعات التي يُروّج لها باعتبار هذا اليوم يُسمى "كذبة إبريل"، ولكن لن تكون من خلف الحبال على نفس هذا المنوال.

فبالطبع لن أقول أن جاستن بيبر لديه رجولة، أو لن أقول أن الدراما العربية الممتعة، وبالتأكيد لن أقول أن الأهرامات موجودة في بلجيكا، أو أن الشمس تشرق من الغرب مثلًا.

ودعونا من هذا الحديث الساخر، ولنقول الكذبة المناسبة لهذا اليوم في المصارعة الحرة ألا وهي "بروك ليسنر سيهزم تريبل إتش للمرة الثانية على التوالي" أو "سي إم بانك يُنهي سلسلة أندرتيكر وينتصر عليه ويجعل الأخير يعتزل المصارعة".

ولكن لمَ خصيصًا هاتان الكذبتان قد لا يكونّا كمثّل أي كذبة أخرى؟، لماذا تتواجد فرصة لكي تتحققان، وهذا ما سنعرفه في هذه المقالة.

لتكون البداية.. لماذا قد ينتصر سي إم بانك على أندرتيكر ويُنهي سلسلته ولا تكون كذبة؟

بدايًة، تُرجح معظم المواقع الأجنبية المتخصصة في المصارعة الحرة أن تكون هذه الريسلمانيا آخر ريسلمانيا يُشارك فيها أندرتيكر بسبب كبره في السن وعدم قدرته على القيام بما كان يفعله منذ سنتين على سبيل المثال، وهذا ما يجعل أمر هزيمته في ريسلمانيا واردة.

أنوّه أنني مقتنع تمام الاقتناع بأن سي إم بانك سيستفز أندرتيكر ويجعله يخسر عن طريق "الديسكوالفكيشن" بعدما يقوم الحانوتي بضربه بكرسي أو ضربة مُحرّمة، ولكن أتحدث عن الموضوع بشكلٍ عام من وحي الأفكار الدائرة في أذهن عُشاق المصارعة.

مع تواجد احتمالية لأن تكون هذه الريسلمانيا هي الأخيرة لأندرتيكر، فلا أتصور أن هُناك مانع - للمسئولين- أن يُنهي سي إم بانك سلسلته، خصوصًا وأن تيكر هو الآخر قد لا يُمانع بسبب إعجابه الشديد شخصية فتى بول هيمان.

وندخل إلى الكذبة الثانية، لماذا قد ينتصر بروك ليسنر على تريبل إتش للمرة الثانية على التوالي ولا تكون كذبة؟

قد تكون مفاجأة لجميع عُشاق المصارعة الحرة إذا ما قرر تريبل إتش التفرغ إلى أعماله الإدارية في WWE واعتزال المصارعة، مما جعله يضع بندًا في مواجهته مع بروك ليسنر بأنه في حالة هزيمته لن يُنازل مرة أخرى على الحلبات.

أنوّه إلى أنني مقتنع تمام الاقتناع أيضًا بأن تريبل إتش سوف يبقى ولن يعتزل هذه الفترة، وأن سينتصر على بروك ليسنر ويذيقه العذاب ثأرًا من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في عرض سمر سلام الماضي على يديه ولكنني أعرض الموضوع بشكلٍ عام من وحي الأفكار الدائرة في أذهن عُشاق المصارعة.

لعل انتصار بروك ليسنر قد يكون مفيدًا جدًا لـ WWE بعد تجديد الدبابة البشرية عقده لمدة سنتين قادمتين، أي تتلاقى مصالح المنظمة في القادم مع رغبة تريبل إتش للتفرغ للأعمال الإدارية.

على السريع ..

1- "جون سينا يُهزم من الروك ويتحول إلى الوجه الشرير؟" كذب كذبات إبريل!

2- آثر انشغال الروك لأعماله السينيمائية كثيرًا على أهمية لقب WWE وهي مشكلة بالفعل تعرضت لها منظمة مكمان.

3- من أحلامي أن أرى عرض رو مثل الذي كُنّا نراه في فترة ستيف أوستن، أتوقع أن يكون اليوم هذا العرض الناري!.